القدرة على التكيف

Adaptive Capacity

حزمة العمل الرابعة " القدرة على التكيف " تتعامل مع إمكانات أو قدرة النظام على التكيف مع خطر الفيضانات الوميضية في كلتا المنطقتين الحضرية منها و الريفة. حيث يتم تحليل تصور ومعرفة السكان المحليين لتحديد الممارسات القائمة من مختلف النواحي مثل الطرق المحلية لحصاد مياه الأمطار و الفجوات المعرفية. وفي الوقت نفسه وبناء على الدراية المتاحة محليا ، سيتم استكشاف المزيد من الإمكانات لمنع أضرار الفيضانات الوميضية. وهذا يشمل تدابير تقنية محددة ، ولكن أيضا أدوات أخرى في مجالات السلوك-الاحتياطات الفعالة و التواصل.

 

أفرع حزمة العمل:

المعرفة المحلية (العملية)

تتناول حزمة العمل الفرعية هذه التحقيق وتحليل تصور السكان لمخاطر الفيضانات الوميضية بالإضافة إلى المعرفة المحلية (العملية) شاملة القرارات المتعلقة بتدابير الحماية. يتم تحديد تدابير التكيف التقليدية الواعدة مثل التدابير في مجال تجميع مياه الأمطار وتقييمها بشكل مشترك مع أصحاب المصلحة المحليين. والهدف من ذلك هو التعرف على الممارسات الحالية والفجوات المعرفية وكذلك التوصل الى توصيات لتحسين عملية نقل المعرفة و التي ستدرج في الخدمات المناخية (مثل نظم الإنذار المبكر). ولتحقيق الأهداف المذكورة ، تستخدم المقابلات مع السكان في المناطق الحضرية والريفية اضافة الى مناقشات مركزة مع المجموعات المعنية لتحديد كيفية إدراك السكان المحليين للفيضانات الوميضية و استجابتهم للإنذارات من الفيضانات الوميضية وفهمها والاستجابة لها.

الوقاية من أضرار الفياضانات (الحضرية)

في هذه الحزمه الفرعية سيتم تحديد وتقييم التدابير المبتكرة للاحتفاظ بالأمطار الغزيرة وتصريفها وتخزينها واستخدامها. ويمكن أن تكون هذه التدابير مرتبطة إما بالهياكل الأساسية أو بشبكة الصرف الصحي أو بمناطق مستجمعات المياه ويمكن أن تكون ذات طابع تقني أو مؤسسي أو اجتماعي. بالنسبة للمناطق ذات الضغط العالي في استخدام الأراضي فإن مفهوم استخدام الأراضي متعددة الوظائف للوقاية من هطول الأمطار الغزيرة سيدرس نظرا لأهميته في هذا السياق. ويمكن للبحوث المتعلقة بالطرق التقليدية المستنبطة من المناطق القاحلة وشبه القاحلة أن تساعد على منع حدوث أضرار في الفيضانات الوميضية. على سبيل المثال ، يمكن تقليل الضرر المحتمل من خلال التوجيه المستهدف للجريان السطحي عبر ما يسمى الممرات المائية الطارئة إلى المناطق التي يتوقع فيها حدوث ضرر أقل، وهذا ينطوي على نهج تخطيطي مفاهيمي لتعيين هذه الممرات المائية والسهول الفيضية. أما من أجل التقييم المشترك لتدابير التكيف الواعدة مع أصحاب المصلحة المحليين وتوفير أدوات لصنع القرار المحلي فسيتم اختبار وتنفيذ أساليب نظم المعلومات الجغرافية التشاركية.